اللَّهُمَّ عَرِّفْنِی نَفْسَکَ
فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی نَفْسَکَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَکَ
اللَّهُمَّ عَرِّفْنِی رَسُولَکَ
فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی رَسُولَکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ
اللَّهُمَّ عَرِّفْنِی حُجَّتَکَ
فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِینِی
اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْنِی مِیتَةً جَاهِلِیَّةً
وَ لاَ تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنِی
اللَّهُمَّ فَکَمَا هَدَیْتَنِی لِوِلاَیَةِ
مَنْ فَرَضْتَ عَلَیَّ طَاعَتَهُ
مِنْ وِلاَیَةِ وُلاَةِ أَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ
صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
حَتَّى وَالَیْتُ وُلاَةَ أَمْرِکَ
أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ
وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ
وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً
وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى
وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً
وَ عَلِیّاً وَ الْحَسَنَ
وَ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِیَّ
صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ
اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِی عَلَى دِینِکَ
وَ اسْتَعْمِلْنِی بِطَاعَتِکَ
وَ لَیِّنْ قَلْبِی لِوَلِیِّ أَمْرِکَ
وَ عَافِنِی مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ
وَ ثَبِّتْنِی عَلَى طَاعَةِ وَلِیِّ أَمْرِکَ
الَّذِی سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِکَ
وَ بِإِذْنِکَ غَابَ عَنْ بَرِیَّتِکَ
وَ أَمْرَکَ یَنْتَظِرُ
وَ أَنْتَ الْعَالِمُ غَیْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ
الَّذِی فِیهِ صَلاَحُ أَمْرِ وَلِیِّکَ
فِی الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ کَشْفِ
سِتْرِهِ
فَصَبِّرْنِی عَلَى ذَلِکَ
حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ
وَ لاَ تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ
وَ لاَ کَشْفَ مَا سَتَرْتَ
وَ لاَ الْبَحْثَ عَمَّا کَتَمْتَ
وَ لاَ أُنَازِعَکَ فِی تَدْبِیرِکَ
وَ لاَ أَقُولَ لِمَ وَ کَیْفَ
وَ مَا بَالُ وَلِیِّ الْأَمْرِ لاَ یَظْهَرُ
وَ قَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ
وَ أُفَوِّضُ أُمُورِی کُلَّهَا إِلَیْکَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ
أَنْ تُرِیَنِی وَلِیَّ أَمْرِکَ ظَاهِراً
نَافِذَ الْأَمْرِ مَعَ عِلْمِی
بِأَنَّ لَکَ السُّلْطَانَ وَ الْقُدْرَةَ
وَ الْبُرْهَانَ وَ الْحُجَّةَ
وَ الْمَشِیَّةَ وَ الْحَوْلَ وَ الْقُوَّةَ
فَافْعَلْ ذَلِکَ بِی وَ بِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ
حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى وَلِیِّ أَمْرِکَ
صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ
وَاضِحَ الدَّلاَلَةِ
هَادِیاً مِنَ الضَّلاَلَةِ
شَافِیاً مِنَ الْجَهَالَةِ
أَبْرِزْ یَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ
وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ
وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقَرُّ عَیْنُهُ بِرُؤْیَتِهِ
وَ أَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ
وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ
وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَتِهِ
اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ
وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ
وَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ
وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ
(وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ)
بِحِفْظِکَ الَّذِی لاَ یَضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ
وَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَ وَصِیَّ رَسُولِکَ
عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ
اللَّهُمَّ وَ مُدَّ فِی عُمْرِهِ
وَ زِدْ فِی أَجَلِهِ
وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّیْتَهُ
وَ اسْتَرْعَیْتَهُ
وَ زِدْ فِی کَرَامَتِکَ لَهُ
فَإِنَّهُ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ
وَ الْقَائِمُ الْمُهْتَدِی
وَ الطَّاهِرُ التَّقِیُّ
الزَّکِیُّ النَّقِیُّ
الرَّضِیُّ الْمَرْضِیُّ
الصَّابِرُ الشَّکُورُ الْمُجْتَهِدُ
اللَّهُمَّ وَ لاَ تَسْلُبْنَا الْیَقِینَ
لِطُولِ الْأَمَدِ فِی غَیْبَتِهِ
وَ انْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا
وَ لاَ تُنْسِنَا ذِکْرَهُ
وَ انْتِظَارَهُ وَ الْإِیمَانَ بِهِ
وَ قُوَّةَ الْیَقِینِ فِی ظُهُورِهِ
وَ الدُّعَاءَ لَهُ
وَ الصَّلاَةَ عَلَیْهِ
حَتَّى لاَ یُقَنِّطَنَا طُولُ غَیْبَتِهِ مِنْ
قِیَامِهِ
وَ یَکُونَ یَقِینُنَا فِی ذَلِکَ
کَیَقِینِنَا فِی قِیَامِ رَسُولِکَ
صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
وَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْیِکَ وَ تَنْزِیلِکَ
فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَى الْإِیمَانِ بِهِ
حَتَّى تَسْلُکَ بِنَا عَلَى یَدَیْهِ مِنْهَاجَ
الْهُدَى
وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِیقَةَ
الْوُسْطَى
وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ
وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُتَابَعَتِهِ (مُشَایَعَتِهِ)
وَ اجْعَلْنَا فِی حِزْبِهِ وَ أَعْوَانِهِ
وَ أَنْصَارِهِ وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ
وَ لاَ تَسْلُبْنَا ذَلِکَ فِی حَیَاتِنَا
وَ لاَ عِنْدَ وَفَاتِنَا
حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِکَ
لاَ شَاکِّینَ وَ لاَ نَاکِثِینَ وَ لاَ مُرْتَابِینَ
وَ لاَ مُکَذِّبِینَ
اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ
وَ انْصُرْ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ
وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ کَذَّبَ بِهِ
وَ أَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ
وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ
وَ اسْتَنْقِذْ بِهِ عِبَادَکَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ
الذُّلِ
وَ انْعَشْ بِهِ الْبِلاَدَ
وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْکُفْرِ
الْجَبَابِرَةَ وَ الْکَفَرَةَ مصباح الزایر
وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلاَلَةِ
وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَ الْکَافِرِینَ
وَ أَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِینَ وَ النَّاکِثِینَ
وَ جَمِیعَ الْمُخَالِفِینَ وَ الْمُلْحِدِینَ
فِی مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا
حَتَّى لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَیَّاراً
وَ لاَ تُبْقِیَ لَهُمْ آثَاراً
طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَکَ
وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبَادِکَ
وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِینِکَ
وَ أَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ
وَ غُیِّرَ مِنْ سُنَّتِکَ
حَتَّى یَعُودَ دِینُکَ بِهِ وَ عَلَى یَدَیْهِ
غَضّاً جَدِیداً صَحِیحاً
لاَ عِوَجَ فِیهِ وَ لاَ بِدْعَةَ مَعَهُ
حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِیرَانَ الْکَافِرِینَ
فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ
لِنَفْسِکَ
وَ ارْتَضَیْتَهُ لِنَصْرِ دِینِکَ
وَ اصْطَفَیْتَهُ بِعِلْمِکَ
وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ
وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ
وَ أَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُیُوبِ
وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ
وَ نَقَّیْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ
الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ
وَ عَلَى شِیعَتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ
وَ بَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ مَا یَأْمُلُونَ
وَ اجْعَلْ ذَلِکَ مِنَّا خَالِصاً
مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِیَاءٍ وَ سُمْعَةٍ
حَتَّى لاَ نُرِیدَ بِهِ غَیْرَکَ
وَ لاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَکَ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْکَ فَقْدَ نَبِیِّنَا
وَ غَیْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِیِّنَا)
وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَیْنَا
وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا
وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَیْنَا
وَ کَثْرَةَ عَدُوِّنَا
وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا
اللَّهُمَّ فَافْرُجْ ذَلِکَ عَنَّا
بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ
وَ نَصْرٍ مِنْکَ تُعِزُّهُ
وَ إِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ
إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ
اللَّهُمَّ
إِنَّا نَسْأَلُکَ
أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِیِّکَ فِی إِظْهَارِ عَدْلِکَ فِی
عِبَادِکَ
وَ قَتْلِ أَعْدَائِکَ فِی بِلاَدِکَ
حَتَّى لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ یَا رَبِّ دِعَامَةً
إِلاَّ قَصَمْتَهَا
وَ لاَ بَقِیَّةً إِلاَّ أَفْنَیْتَهَا
وَ لاَ قُوَّةً إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا
وَ لاَ رُکْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ
وَ لاَ حَدّاً إِلاَّ فَلَلْتَهُ
وَ لاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَکْلَلْتَهُ
وَ لاَ رَایَةً إِلاَّ نَکَّسْتَهَا
وَ لاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ
وَ لاَ جَیْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ
وَ ارْمِهِمْ یَا رَبِّ بِحَجَرِکَ الدَّامِغِ
وَ اضْرِبْهُمْ بِسَیْفِکَ الْقَاطِعِ وَ بَأْسِکَ
الَّذِی لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ
وَ عَذِّبْ أَعْدَاءَکَ
وَ أَعْدَاءَ وَلِیِّکَ
وَ أَعْدَاءَ رَسُولِکَ
صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
بِیَدِ وَلِیِّکَ وَ أَیْدِی عِبَادِکَ
الْمُؤْمِنِینَ
اللَّهُمَّ اکْفِ وَلِیَّکَ
وَ حُجَّتَکَ فِی أَرْضِکَ
هَوْلَ عَدُوِّهِ
وَ کَیْدَ مَنْ أَرَادَهُ (کَادَهُ)
وَ امْکُرْ بِمَنْ مَکَرَ بِهِ
وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ
عَلَى مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً
وَ اقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ
وَ أَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ
وَ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ
وَ خُذْهُمْ جَهْرَةً وَ بَغْتَةً
وَ شَدِّدْ عَلَیْهِمْ عَذَابَکَ
وَ أَخْزِهِمْ فِی عِبَادِکَ
وَ الْعَنْهُمْ فِی بِلاَدِکَ
وَ أَسْکِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِکَ
وَ أَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِکَ
وَ أَصْلِهِمْ نَاراً
وَ احْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً
وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِکَ
فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ
وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
وَ أَضَلُّوا عِبَادَکَ
وَ أَخْرَبُوا بِلاَدَکَ
اللَّهُمَّ وَ أَحْیِ بِوَلِیِّکَ الْقُرْآنَ
وَ أَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً
لاَ لَیْلَ فِیهِ
وَ أَحْیِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَیِّتَةَ
وَ اشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ
وَ اجْمَعْ بِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى
الْحَقِ
وَ أَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ
وَ الْأَحْکَامَ الْمُهْمَلَةَ
حَتَّى لاَ یَبْقَى حَقٌّ إِلاَّ ظَهَرَ
وَ لاَ عَدْلٌ إِلاَّ زَهَرَ
وَ اجْعَلْنَا یَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ
وَ مُقَوِّیَةِ سُلْطَانِهِ
وَ الْمُؤْتَمِرِینَ لِأَمْرِهِ
وَ الرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ
وَ الْمُسَلِّمِینَ لِأَحْکَامِهِ
وَ مِمَّنْ لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَى التَّقِیَّةِ مِنْ خَلْقِکَ
وَ أَنْتَ یَا رَبِّ
الَّذِی تَکْشِفُ الضُّرَّ
وَ تُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاکَ
وَ تُنْجِی مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ
فَاکْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِیِّکَ
وَ اجْعَلْهُ خَلِیفَةً فِی أَرْضِکَ
کَمَا ضَمِنْتَ لَهُ
اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِی مِنْ خُصَمَاءِ آلِ
مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ
وَ لاَ تَجْعَلْنِی مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ
عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ
وَ لاَ تَجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَ
الْغَیْظِ
عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ
فَإِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ ذَلِکَ فَأَعِذْنِی
وَ أَسْتَجِیرُ بِکَ فَأَجِرْنِی
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِی بِهِمْ فَائِزاً عِنْدَکَ
فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ
وَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ
آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ